fbpx

الملخص :

1- أسعار النفط تزيل مكاسب 2024 بسبب الكثير من العوامل التي تؤثر على السوق.
2- ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الولايات المتحدة من أدنى مستوى على مدار ثمانية أشهر.
3- تتزايد الانقسامات داخل البنك المركزي الأوروبي.

أسعار النفط تزيل مكاسب 2024 بسبب الكثير من العوامل التي تؤثر على السوق

انخفضت أسعار النفط الخام بنسبة 5% يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر، لتزيل المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن خلال هذا العام ، وجاء ذلك في أعقاب تعليقات من مسؤول في البنك المركزي الليبي تشير إلى أن اتفاق استئناف إنتاج النفط في البلاد أصبح يوشك على الانتهاء ، ومع احتمال عودة أكثر من 500 ألف برميل من النفط الخام الليبي يوميا إلى السوق ، فإن استهلاك النفط العالمي أصبح في دائرة الضوء مره أخرى ، في الأشهر الأخيرة، أثرت المخاوف الاقتصادية في البلدان المستهلكة الرئيسية للنفط على معنويات السوق ، مع وجود الكثير من المخاوف الجيوسياسية العرضية وانقطاعات طفيفة في الإمدادات تخفي هذا القلق ، وبالنظر إلى المستقبل ، يستعد السوق لاستعادة الإنتاج تدريجيا، بدءا بإمدادات إضافية قدرها 180 ألف برميل يوميا في خلال أسابيع ، وقال مدير قسم العقود الآجلة للطاقة روبرت ياوجر في ميزوهو سيكيوريتيز يو إس إيه : "مزيج سام من العرض الزائد ، والطلب المتراجع، والمؤشرات الفنية الهبوطية ، وأساسيات المنتجات السيئة تتآمر لتدمير النفط الخام ".

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الولايات المتحدة من أدنى مستوى على مدار ثمانية أشهر

أعلن معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء الماضي أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة سجل 47.2 في شهر أغسطس ارتفاعا من 46.8 المسجل في شهر يوليو ، والذي كان أقل مستوى منذ شهرنوفمبر ، وتحسن التوظيف لكن الاتجاه العام استمر في الإشارة إلى ضعف نشاط المصانع ،وظل مؤشر مديري المشتريات أقل من عتبة 50 للشهر الخامس على التوالي ، لكنه كان أعلى من مستوى 42.5 الذي قال معهد إدارة التوريد إنه يشير بمرور الوقت إلى توسع الاقتصاد الكلي ، وتشير البيانات المتعلقة بإنتاج التصنيع وإنفاق المعدات التجارية إلى أن قطاع التصنيع كان في حالة ركود عامتا ، وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 44.6، كما انخفض الإنتاج بشكل أكبر، وانخفض أيضا مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 44.8 ، وعلى الرغم من ضعف الطلبات، واجه المصنعون ارتفاعا في أسعار المدخلات ، وهو ما يعكس على الأرجح ارتفاع أسعار الشحن ، وارتفع مقياس المسح للأسعار التي يدفعها المصنعون إلى 54.0 من 52.9 في يوليو ، ويشير هذا إلى أن انكماش السلع ربما بلغ نهايته حاليا ، ولكن ليس من المرجح أن يكون له تأثير ملموس على التضخم، الذي يتباطأ ، واستمر التوظيف في الانكماش ولكن بوتيرة أبطأ .

تتزايد الانقسامات داخل البنك المركزي الأوروبي

ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي منقسمون بشكل متزايد بشأن التوقعات الاقتصادية ، حيث يشعر البعض بالقلق من الركود بينما يشعر آخرون بالقلق نتيجة الضغوط التضخمية ، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية في المستقبل ، وقالت المصادر إنه مع دخول منطقة اليورو حالة من عدم الاستقرار، فإن قرارات السياسة المستقبلية قد تكون أكثر تعقيدا أيضا ، ومن غير المرجح أن تؤثر الانقسامات داخل البنك المركزي الأوروبي على قرار السياسة في شهر سبتمبر، حيث يوجد بالفعل إجماع على خفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر، ولكنها قد تؤثر على الطريقة التي تبلغ بها رئيسة البنك المركزي الأوروبي القرار، وهو ما قد يغير توقعات السوق للاجتماع في شهر أكتوبر .

Tags:

شاركه:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *