الملخص :
1- تتسارع وتيرة تراجع نشاط المصانع في اليابان مع تراجع الطلب.
2- المستثمرون يسحبون أموالهم قبل الانتخابات الأمريكية.
3- قد يكون النمو الاقتصادي في الربع الثالث من كندا أقل من التوقعات.
تتسارع وتيرة تراجع نشاط المصانع في اليابان مع تراجع الطلب
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني إلى 49.2 نقطة في شهر أكتوبر من 49.7 نقطة في سبتمبر ، لكن المؤشر ظل دون عتبة 50.0 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش للشهر الرابع على التوالي ، وتسبب انخفاض الطلب المحلي والعالمي وخاصة في قطاعي أشباه الموصلات والسيارات في تباطؤ المبيعات والإنتاج.
وبسبب ضعف الطلبات الجديدة وفائض المخزون ، استمر مؤشر الإنتاج الفرعي في الانخفاض، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل كما انخفض مؤشر الطلبات الجديدة ليظل دون مستوى 50.0 للشهر السابع عشر على التوالي، مما يشير إلى المزيد من الانخفاض في المبيعات وتعتقد الشركات أن ضعف الطلب المحلي والدولي هو السبب وراء تدهور الطلبات الجديدة.
المستثمرون يسحبون أموالهم قبل الانتخابات الأمريكية
وبحلول إغلاق يوم الخميس انخفض الذهب بنسبة 1.8% إلى 2738.30 دولار ، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 25 يوليو، رغم أنه يظل سادس أعلى سعر إغلاق لهذا العام ، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو البيانات الأميركية القوية ، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة الأولية والتي خففت من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 4.15% في شهر أكتوبر، مسجلة بذلك رابع زيادة شهرية على التوالي، وفي الوقت الحاضر يتأثر الذهب بعوامل مختلفة ، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان هذا التراجع الكبير هو حلقة قصيرة في الارتفاع أم غير ذلك ، حيث أن العديد من العناصر قد تؤثر على الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب.
قد يكون النمو الاقتصادي في الربع الثالث من كندا أقل من التوقعات
ظل الناتج المحلي الإجمالي الكندي دون تغيير في شهر أغسطس مقارنة بالشهر السابق ، في حين من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.3% في شهر سبتمبر، مما يشير إلى أن الاقتصاد الكندي ربما لم يرق إلى توقعات النمو التي وضعها البنك المركزي للربع الثالث ، وكان الانكماش بنسبة 1.2% في قطاع التصنيع في أغسطس هو أكبر عامل ضغط على الاقتصاد ، ويرجع ذلك إلى أنشطة إعادة الهيكلة والصيانة في العديد من مصانع السيارات.
وتشير التقديرات الأولية لبنك كندا إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في سبتمبر، مدفوعا بالمكاسب في قطاعات التمويل والتأمين وتجارة التجزئة ،وعند تحويل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهرية إلى معدل نمو سنوي، يظهر الربع الثالث نموا بنسبة 1.0% في حين توقع البنك المركزي تباطؤ النمو إلى 1.5% من يوليو إلى سبتمبر قبل أن يرتفع في الربع الرابع ، وبالإضافة إلى التصنيع، كان قطاعا النقل والتخزين أيضا من العوامل المؤثرة على الاقتصاد في شهر أغسطس ، وكان النقل بالسكك الحديدية الذي تراجع بسبب الإضرابات في أكبر شركتين للسكك الحديدية في كندا هو العامل الأساسي في انخفاض قطاع النقل ، وبشكل عام انكمش قطاع إنتاج السلع في كندا بنسبة 0.4%، في حين أن قطاع الخدمات نما بنسبة 0.1%.