الملخص :
1- صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول ، إنه لا يوجد أي عجلة لخفض أسعار الفائدة.
2- يقول كوجلر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يركز على أهداف الوظائف و التضخم.
3- انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأولية في الولايات المتحدة .
4- ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول ، إنه لا يوجد أي عجلة لخفض أسعار الفائدة
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في فعالية عقدها البنك يوم 14 نوفمبر في دالاس أن البنك يحول سياسته تدريجيا نحو موقف أكثر حيادا ، وأضاف أن الطريق إلى تحقيق هذا الهدف ليس محددا مسبقا، وسوف يعتمد مسار أسعار الفائدة على البيانات الواردة والتوقعات الاقتصادية ، ولا تزال سوق العمل قوية، ولكنها تهدأ تدريجيا من حالة ارتفاع درجة الحرارة التي كانت عليها قبل سنوات ، ولم تعد تمثل مصدرا رئيسيا للضغوط التضخمية ، كما أن التضخم أقرب إلى الهدف الطويل الأجل البالغ 2% ، ولكنه لم يتحقق بعد ، وفي سوق عمل متوازنة على نطاق واسع وتوقعات تضخمية ثابتة سوف يستمر التضخم في الانخفاض نحو هدف 2% ، ولا توجد أي إشارات من الاقتصاد الأميركي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة ، والواقع أن القوة الاقتصادية الحالية تمد بنك الاحتياطي الفيدرالي القدرة على اتخاذ قرارات حذرة ، و قد يكون من الحكمة إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة إذا سمحت البيانات بذلك.
يقول كوجلر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يركز على أهداف الوظائف و التضخم
قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أدريانا كوجلريوم الخميس ، أن صناع السياسات لابد وأن يركزوا على أهداف الوظائف و التضخم ، وفي الوقت الحالي يتباطأ سوق العمل كما تباطأ التقدم في اتجاه التضخم نحو هدف 2% ، وقالت كوجلر أنه إذا نشأت أي مخاطر من شأنها أن تعطل التقدم أو تعيد تسريع التضخم ، فسيكون من المناسب إيقاف تخفيضات أسعار الفائدة ، ولكن إذا ضعفت سوق العمل فجأة، فسيكون من المناسب الاستمرار في خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي.
انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأولية في الولايات المتحدة
أعلنت وزارة العمل الأميركية يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في التاسع من شهر نوفمبر انخفضت بنحو أربعة آلاف طلب إلى 217 ألف طلب ، وهو ما يقل عن توقعات السوق التي كانت تشير إلى 223 ألف طلب ، ويشير هذا التراجع إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال مستقرة ، وكان تباطؤ نمو الوظائف في شهر أكتوبر مجرد شذوذ ، وكان ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أوائل أكتوبر ناتجا عن تأثيرات إعصاري "هيلين" و"ميلتون" وإضراب عمال شركة بوينج ، ومع ذلك ، لا تزال عمليات تسريح العمال عند مستويات منخفضة تاريخيا ، وهو ما يدعم الاقتصاد ، ورغم أن العديد من المؤشرات المتعلقة بالتوظيف تشير إلى تراجع واضح في سوق العمل هذا العام ، إلا أن هذا لم يؤثر بعد على بيانات التأمين ضد البطالة.
ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري
أفادت وزارة العمل الأمريكية في 14 نوفمبر أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري وبنسبة 2.4% على أساس سنوي ، بما يتماشى مع توقعات السوق ، ورغم أن مؤشر أسعار المنتجين الأميركي يظل أعلى من هدف التضخم طويل الأجل الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2% ، فإن الاتجاه يشير إلى تباطؤ زيادات الأسعار ، ومن غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية هذا العام ، ووفقاً لبيانات مجموعة CME ، انخفضت رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة في شهر ديسمبر بشكل طفيف إلى 75.4% ، ولكن لا تزال هناك فرصة كبيرة لخفض أسعار الفائدة.