الملخص :
1- صرح عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن وتيرة خفض أسعار الفائدة ربما تحتاج إلى التباطؤ.
2- صرح محافظ بنك إنجلترا ، أن التضخم في بريطانيا يظل ثابتا للغاية.
3- صرح كازو أويدا أن بنك اليابان سوف يقرر السياسة النقدية اجتماعا تلو الآخر.
4- يقول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باركين ، إن الولايات المتحدة أصبحت الآن عرضة لصدمات التضخم.
صرح عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن وتيرة خفض أسعار الفائدة ربما تحتاج إلى التباطؤ:
قال أوستن جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الخميس أن التضخم انخفض على مدى الثمانية عشر شهرا السابقة ويتجه نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% ، كما بدأ سوق العمل في التباطؤ ، واقترب الاقتصاد من حالة مستقرة من التشغيل الكامل للعمالة ، وتوقع جولسبي أن أسعار الفائدة سوف تنخفض بشكل كبير بعد عام من الآن ، ولكن في ظل حالة عدم اليقين بشأن مدى انخفاض أسعار الفائدة ، اقترح جولسبي أيضا أنه قد يكون من الحكمة إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة.
صرح محافظ بنك إنجلترا، أن التضخم في بريطانيا يظل ثابتا للغاية:
قالت عضوة لجنة السياسة النقدية كاثرين مان في بنك إنجلترا يوم الخميس أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة في العام المقبل سيكون عدوانيا جدا ، وأكدت أن اتجاهات التضخم المحلية توضح استمرارية عالية ، مما يتطلب بقاء الأسعار دون تغيير لفترة طويلة لتقييم الظروف الأساسية ومعالجة العوامل الهيكلية ، وبمجرد أن يتضح أن ديناميكيات التضخم الأساسية قد تغيرت ، سيتم إجراء المزيد من التخفيضات ، ويختلف موقف كاثرين مان عن موقف أغلب أعضاء لجنة السياسة النقدية الذين يؤيدون خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي ، وتتوقع السوق خفض أسعار الفائدة بنحو 70 نقطة ، ومن المرجح خفضها أكثر من مره وكانت مان العضو الوحيد الذي عارض خفض أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر.
صرح كازو أويدا أن بنك اليابان سوف يقرر السياسة النقدية اجتماعا تلو الآخر:
قال كازو أويدا محافظ بنك اليابان يوم الخميس أن البنك المركزي سوف يدرس تقلبات أسعار الصرف عند إعداد التوقعات الاقتصادية والأسعار، ومع بقاء شهر واحد حتى اجتماع السياسة المقبل في شهر ديسمبر، ترك أويدا مجالا للمرونة ، حيث قال إن البنك المركزي سوف يتخذ قراره اجتماعا تلو الآخر على أساس المعلومات المتاحة ، وتجنبت تصريحاته الالتزام برفع أسعار الفائدة في شهر ديسمبر، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام احتمال رفعها ، وفي أعقاب تصريحاته انخفض سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.47% إلى ، في حين ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل خمس سنوات بنحو 4 نقاط أساس إلى 0.75% ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2009 ، وفسرت الأسواق هذه التصريحات على أنها إشارة إلى رفع محتمل لأسعار الفائدة الشهر المقبل.
يقول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باركين ، إن الولايات المتحدة أصبحت الآن عرضة لصدمات التضخم:
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الخميس إنه في حين تظهر التقارير الحكومية الشهرية أن التقدم في مكافحة التضخم قد توقف ، فمن المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض في الولايات المتحدة ، كما أن الشركات تنقل التكاليف الآن إلى المستهلكين بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى تزايد الضغوط التضخمية ، وأشار باركين إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر عرضة للصدمات المرتبطة بالأجور وغيرها من الصدمات المرتبطة بالتكاليف مقارنة بما كانت عليه قبل سنوات ، وأضاف أيضا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا ينبغي له أن يعدل سياسته النقدية قبل أن تتغير الظروف الاقتصادية ، وإذا ظل التضخم أعلى من المستوى المستهدف ، فيجب على صناع السياسات أن يكونوا حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة ، وعلى العكس من ذلك ، إذا ارتفع معدل البطالة بشكل كبير ، فقد يكون من الضروري خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر صرامة.