الملخص :
1- أعلنت جمعية السيارات الأمريكية (AAA) عن تسجيل رقم قياسي في السفر المحلي خلال فتره الصيف ويعود الفضل لانخفاض أسعار الغاز.
2- يقول رين أن ضعف النمو في منطقة اليورو يعزز الحجة لمصلحة خفض أسعار الفائدة.
3- انخفض مؤشر LEI لمجلس المؤتمرات في الولايات المتحدة في شهر يوليو.
أعلنت شركة AAA عن تسجيل رقم قياسي في السفر الداخلي خلال فترة الصيف بفضل انخفاض أسعار الغاز
بحسب رابطة السيارات الأميركية ، ارتفعت حجوزات السفر الداخلي خلال عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة بنسبة وصلت الى (9%) مقارنة بالعام السابق، ورغم أن التقديرات لا تشمل سوى السفر المحجوز من خلال رابطة السيارات الأميركية ، فإن البيانات تضيف إلى صورة متفائلة للطلب على الوقود في فصل الصيف في الولايات المتحدة ، ومن المحتمل أن يشهد أسبوع عيد الاستقلال في الرابع من شهر يوليو ارتفاعا قياسيا في عدد الرحلات الداخلية بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أعلى حجم سفر في عشرين عاما ، وبفضل الانخفاضات في أسعار الغاز ، ظل نمو السفر في الولايات المتحدة قويا هذا العام ، وتتوقع شركة (AAA) أن يبلغ متوسط سعر الغاز بالتجزئة (3.50) دولارا للغالون الواحد ، وهو أقل من العام السابق .
يقول رين أن ضعف نمو منطقة اليورو يعزز من حجة خفض أسعار الفائدة
قال محافظ بنك فنلندا وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أولي رين يوم الاثنين أن الطريق إلى تحقيق هدف التضخم متوسط المدى الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند (2%) مازال محفوفا بالمخاطر هذا العام ، وأشار إلى أنه لا توجد علامات واضحة على التعافي في قطاعات التصنيع وأن التباطؤ في الإنتاج الصناعي قد لا يكون مؤقتا كما كان متوقعا ، وقد عزز الارتفاع الأخير في مخاطر النمو السلبي في منطقة اليورو الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي الأوروبي في شهر سبتمبر، شرط أن يكون الانكماش على المسار الصحيح بالفعل.
انخفض مؤشر LEI لمجلس المؤتمرات للولايات المتحدة في شهر يوليو
انخفض مؤشر كونفرنس بورد الاقتصادي الرائد (LEI) للولايات المتحدة بنسبة (0.6%) في يوليو، بعد انخفاض بنسبة (0.2%) في شهر يونيو ، وكان من المفترض أن ينخفض بنسبة 0.3% ، وقال أحد كبار المديرين في كونفرنس بورد أن مؤشر (LEI) يستمر في الانخفاض على مدار شهري ، لكن معدلات النمو السنوي على مدار ستة أشهر لم يعد يشير إلى ركود قادم ، وفي يوليو كان الضعف منتشرا بين المكونات غير المالية و أدى التدهور الحاد في الطلبات الجديدة، وتوقعات المستهلكين الضعيفة باستمرار لظروف العمل السيئة ، ورخص البناء وساعات العمل الأضعف في التصنيع إلى الانخفاض، جنبا إلى جنب مع الفارق السلبي في العائدات.