الملخص :
1- وزارة الخزانة الأمريكية تلعب لعبة القط والفأر مع مبيعات الديون
2- اليوم أهم يوم في موسم الأرباح لشركة Nvidia
3- الذهب يواصل ارتفاعه قرب أعلى مستوى على الإطلاق وسط الكثير من المخاطر
4- الأسهم الفرنسية معرضة للخطر مرة أخرى بسبب الجمود السياسي بعد الهدوء الأولمبي
وزارة الخزانة الأمريكية تلعب لعبة القط والفأر مع مبيعات الديون
لدى خزانة الولايات المتحدة قدر كبير من الديون التي يتعين عليها سدادها في العام المقبل ، ولكن إدارتها النشطة لملف الاستحقاق تظهر لماذا من غير المحتمل أن تحدث "أزمة" الديون الأميركية التي طالما تم التنبؤ بها في أي وقت قريب ، ولكن ما يقرب من ثلاثة أرباع الطوفان هذا الأسبوع كان في سندات الخزانة ، ومن المتوقع أن تتجدد هذه السندات بمعدلات فائدة منخفضة تدريجيا إذا انخفضت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كما هو متوقع ،و في حين أصبحت مبيعات سندات الخزانة الأسبوعية الضخمة أمرا مألوفا الآن ، يواصل العديد من المستثمرين تداول الأوراق النقدية التي تعبر عن قلقهم المستمر المتعلق بالمستويات المتزايدة من الديون الحكومية التي تحتاج إلى إيجاد مشترين راغبين ، وتشير البيانات الى أن تكاليف خدمة الديون بلغت 12% من الإنفاق الحكومي، ومن المتوقع أن يتجاوز العجز تريليون دولار خلال العقد المقبل ، ومن المتوقع أيضا أن تتضاعف نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي(GDP) إلى 200% بحلول منتصف القرن .
والاستنتاج الذي توصل إليه كبير خبراء الاقتصاد في شركة أبولو جلوبال مانجمنت بسيط وهو : احذروا من المزادات غير المستقرة، وخفض التصنيف الائتماني المحتمل ، والتهديد المستمر بأن مستثمري السندات الطويلة الأجل سيبدأون في المطالبة بـ"قسط طويل الأجل" كبير للاحتفاظ بسندات الخزانة طويلة الأجل ، ولكن من خلال الكشف مقدما عن تاريخ استحقاق الديون، تكشف وزارة الخزانة عن واحدة من أدواتها الرئيسية للتحايل على أزمة الديون وعلى الرغم من أن متوسط الاستحقاق المرجح لإجمالي مخزون الديون القابلة للتداول لا يزال أعلى من مستويات ما قبل الجائحة عند ما يقرب من ست سنوات ، فإن السندات المستحقة في خلال عام واحد أو أقل تشكل 22% من الإجمالي ، وهو ارتفاع كبيرعن نسبة 10%-15% التي شوهدت قبل 18 شهر ،وبما أن أسعار الفائدة تبلغ حاليا أكثر من 5%، فإن هذا الإصدار القصير الأجل سيكون مكلفا ، ولكن الصورة قد تتغير بشكل كبير إذا انتقل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وضع خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وخفض أكثر من 200 نقطة أساس من أسعار الفائدة على مدار العام المقبل كما تتوقع أسواق العقود الآجلة حاليا.
اليوم أهم يوم في موسم الأرباح لشركة Nvidia
ربما يكون اليوم هو اليوم الأكثر أهمية في موسم الأرباح ، لأنه يوم إعلان شركة إنفيديا عن أرباحها ، تبلغ حصة إنفيديا حوالي 6% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، كما أنها مسؤولة عن ثلث مكاسبها في المؤشر لهذا العام ، لذلك فإن يوم إعلان الشركة عن أرباحها هو بطبيعة الحال يوم كبير بالنسبة للسوق ، التوقعات لنتائج الربع الثاني من Nvidia مرتفعة بالطبع ، بالأرقام فإن توقعات إيرادات Nvidia هي مبيعات مذهلة بقيمة 28 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام ، وهذا أكثر من ضعف الأرباح التي حققتها الشركة قبل عام وتوقعات السوق أكثر من ذلك فهي تتراوح بين 27 و 32 مليار دولار ، وتشير بيانات مجموعة LSE على سبيل المثال إلى أن مبيعات Nvidia ربما نمت بنسبة 75٪ في الربع الثاني إلى 31.69 مليار دولار بسبب الإنفاق المرتفع المستمر من شركات التكنولوجيا الكبرى والتي تشكل ما يصل إلى 40٪ من إيرادات الشركة ، وتشير أرباح TSM التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من موسم الأرباح هذا أيضا إلى أننا قد نشهد ربعا قويا من Nvidia ونظرا لأن الشركة قد طبعت باستمرار 2 مليار دولار على توقعاتها الخاصة خلال الأرباع الأربعة الماضية، فهناك سبب للاعتقاد بأن مبيعات بقيمة 30 مليار دولار في متناول اليد بالتأكيد ، بعد مرور عام ونصف العام، واستنادا إلى البيانات والأرقام المتاحة لنا اليوم ، من الصعب جدا إصدار حكم سيئ على شركة إنفيديا ، ولكن كل شيء من الأرقام إلى التوجيهات يجب أن يبدو رائعا لإرسال سعر السهم إلى مستويات قياسية جديدة ، وتأتي الأخبار السيئة عندما لا تتوقعها مطلقا .
الذهب يواصل ارتفاعه قرب أعلى مستوى على الإطلاق وسط الكثير من المخاطر
يواصل سعر الذهب ارتفاعه خلال جلسة التداول الآسيوية ، ويدعم سعر الذهب تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط وموقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر ، وينتظر المتداولون خطابي والير وبوسيك من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. وقد ارتفع سعر الذهب (XAU/USD) فوق مستويات 2500 اليوم يوم الأربعاء بدعم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط ، بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أضاف في ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي خطابه الذي أشار فيه إلى أن الوقت قد حان لبدء خفض أسعار الفائدة، مما أدي الى دعم المعدن النفيس لأنه يقلل من التكلفة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرجة للفائدة.
الأسهم الفرنسية معرضة للخطر مرة أخرى بسبب الجمود السياسي بعد الهدوء الأولمبي
بعد فترة من الهدوء النسبي خلال دورة الألعاب الأولمبية، عادت المخاطر التي تهدد الأسهم الفرنسية إلى الارتفاع مجددا ويتخلف مؤشر كاك 40 عن الأسواق الرئيسية في القارة ، حيث ارتفع بأقل من (1%) في هذا العام حتى مع تحقيق مؤشرات مثل مؤشر FTSE MIB الإيطالي ومؤشر IBEX الإسباني ومؤشر DAX الألماني عائدات مزدوجة الرقم ، ويستمر الجمود السياسي اللذي يغذي المخاوف في فشله مما يزيد من المخاوف من فشل البلاد في معالجة تحدياتها المالية والاقتصادية ، وتعاني السندات والأسهم الفرنسية من الكثير من الصعوبات ، وترتفع تكلفة التأمين ضد التخلف عن السداد و يجب تقديم مشروع قانون ميزانية 2025 بحلول الأول من أكتوبر.