الملخص :
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، الموافق 3 سبتمبر بقيادة الأسهم اليابانية في حين استقر الين بعد ضعفه وهبوطه مقابل الدولار خلال الأسبوع السابق.
ارتفعت الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية في حين تراجعت الأسهم في سيدني ، وتذبذبت مؤشرات الأسهم الصينية في بداية التعاملات ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 قبل إعادة فتح وول ستريت في وقت لاحق من يوم الثلاثاء ، لم يشهد الين تغيرا يذكر مقابل الدولار الأمريكي بعد انخفاضه لأربع جلسات متتالية ، ولكن من المتوقع أن تظل العملة اليابانية ضعيفة لفترة طويلة قادمة، نظرا للاختلافات في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان ، وفقا لرئيس أبحاث آسيا مارك ماثيوز في بنك جوليوس باير ، وقد صرح ماثيوز في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج بالآتي: "نفترض أن سعر الفائدة لدى بنك اليابان سيكون نصف في المائة بحلول شهر مارس من العام المقبل وأن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيكون 4.5% ــ وهذا لا يزال يمثل فارقا كبيرا يبلغ 400 نقطة ، وعلى هذا الأساس، نرى أن الين يضعف".
في حين سيتعامل المتداولون بحذر مع هذا الشهر ، حيث تُظهر البيانات أن شهر سبتمبر كان شهرا سيئا للأسهم في السنوات الأخيرة بالإضافه الى ذلك فان تقرير الوظائف الأمريكي القادم يوم الجمعة قد يكون عاملا في ما إذا كان التاريخ سيكرر نفسه ،وسوف يوفر رؤى حاسمة حول مدى سرعة أو بطء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة خصوصا مع دخول الحملة الانتخابية الأمريكية إلى ذروتها.
ويتوقع المتداولون بداية دورة تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة في هذا الشهر، مع احتمالات بنحو واحد من كل أربعة لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة ، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج ، وحذر الاستراتيجيون في جي بي مورجان تشيس من أن ارتفاع سوق الأسهم قد يتوقف حتى إذا بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، حيث أن أي تخفيف للسياسة سيكون استجابة لتباطؤ النمو او تراجعه ، في حين أن الاتجاه الموسمي لشهر سبتمبر سيكون عائقا آخر، وقال رئيس استراتيجية النقد الأجنبي لمجموعة العشرة فالنتين مارينوف في بنك كريدي أجريكول سي آي بي، إن بيانات الوظائف التي تشير إلى تباطؤ تدريجي للغاية في سوق العمل في الولايات المتحدة قد تدفع المتداولين إلى تعديل توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة لصالح الدولار.
وقد صرح مارينوف في تصريح لقناة بلومبرج التلفزيونية بالآتي "ربما تميل الأسواق إلى تبني موقف أكثر تسامحا في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر ، وربما أيضا يستعيد الدولار بعض مكاسبه بمجرد أن تدرك الأسواق أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحرك بحذر أكبر في الفترة القادمة".