1. الفوركس (Forex) – الدولار والعملات الرئيسية

شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا هذا الأسبوع بعد تصريحات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي، والتي ألمحت إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل. هذا التراجع انعكس إيجابًا على العملات الرئيسية:

اليورو مقابل الدولار (EUR/USD) حقق مكاسب قوية مع اقتراب الأسعار من مستويات مقاومة مهمة.

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار (GBP/USD) واصل صعوده، وتجاوز بعض مناطق المقاومة، ما يعزز فرص استهداف مستويات أعلى خلال الفترة القادمة.

بشكل عام، استفادت العملات الرئيسية من ضعف الدولار، بينما ظل الين الياباني محافظًا على استقراره دون تغيرات كبيرة.

2. الذهب (Gold)

بدأ الذهب تداولات الأسبوع بالقرب من 3,364 دولار للأونصة، ومع تزايد التوقعات بخفض الفائدة وتراجع العائدات الأمريكية، استمر المعدن النفيس في الارتفاع تدريجيًا ليغلق يوم الجمعة عند حوالي 3,447 دولار للأونصة، محققًا مكاسب تقارب +40 دولار خلال الأسبوع.

من الناحية الفنية:

الذهب يتحرك في نطاق بين 3,350 – 3,439 دولار.

اختراق مستوى المقاومة الحالي قد يفتح الباب نحو مستويات 3,500 – 3,600 دولار.

في المقابل، كسر الدعم عند 3,350 دولار قد يدفع الأسعار للتراجع باتجاه 3,283 – 3,245 دولار.

استمرار حالة الترقب في الأسواق جعل الذهب الملاذ الآمن الأبرز، خاصة مع المخاوف بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية.

3. النفط (Oil)

سجلت أسعار النفط تداولات متقلبة خلال الأسبوع، إذ ظل السوق عالقًا بين ضغوط زيادة المعروض ومؤشرات على تحسن نسبي في الطلب العالمي.

خام برنت تحرك قرب مستوى 67 دولار للبرميل.

خام غرب تكساس الوسيط (WTI) استقر حول 64 دولار للبرميل.

ورغم بعض الدعم من تحسن الطلب على الوقود وتراجع المخزونات، فإن المخاوف المتعلقة بفائض المعروض العالمي ما زالت تضغط على الأسعار وتجعل حركة النفط بلا اتجاه واضح.

4. الأداء الفني والتداولي

تباينت اتجاهات الأصول هذا الأسبوع، لكن الذهب تصدّر المشهد كأفضل أداة استثمارية بفضل أدائه القوي وصعوده المستمر نحو قمم جديدة.
في المقابل، حققت العملات الرئيسية مكاسب واضحة مدعومة بضعف الدولار، بينما ظل النفط تحت وطأة مخاوف المعروض، ليبقى في نطاق متذبذب دون مسار محدد.